السبت، 27 أبريل 2013

بالفيديو..الرجم حتى الموت لوزير التعليم الإيراني ومديرة المتحف الوطني بعد تبادلهما القبلات داخل المصعد




الرجم حتى الموت في حفرة ضيقة هي العقوبة التي تنتظر وزير التربية والتعليم الإيراني، كامران دانشجو، ومديرة المتحف الوطني، آزادة آردكاني، بعد نشر مقطع فيديو لهما وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمية، بأحد المصاعد.

وقد كان العشيقان يستغلان فرصة خلاء المصعد، ليتبادلا القبلات مع بعضهما البعض، دون أن ينتبها إلى كاميرات سرية تصور كل شيء، قبل أن يعمد “فاعل خير” إلى تنزيل شريط الفيديو ونشره على مختلف الوسائط الإلكترونية، ما استدعى من إيران توقيف المعنيين وإحالتهما على التحقيق معا في حالة اعتقال.

وحسب قانون العقوبات الإيرانية في قوانين الزواج وجرائم الزنا فإن عقوبة الرجم حتى الموت بالحجارة في حفرة ضيقة هي العقوبة المحتملة بعد تلك الواقعة التي هزت أرجاء العاصمة الإيرانية طهران.

وبموجب القانون والدستور المعمول بهما في إيران منذ ثورة 1979، فإن جريمة الزنا قد تستوجب الرجم حتى الموت، أما جرائم مثل القتل والسرقة والاغتصاب والسطو المسلح والردة وتجارة المخدرات فكلها يعاقب عليها بالإعدام شنقا.
أما النظام الإيراني الذي يقول عن نفسه إنه النظام الوحيد في العالم الذي يطبق الشريعة الإسلامية على المذهب الشيعي الإثنى عشري، وفقا للمادة الحادية عشرة من الدستور، فلن يجد مخرجا لتلك الواقعة لأن آردكاني متزوجة ولا يحق لها ما فعلت حتى لو تحت مظلة زواج المتعة الذي تجيزه إيران للنساء.

وكانت عقوبة الرجم حتى الموت قد طبقت في إيران قبلًا، وأثارت ردود فعل عالمية غاضبة خاصة من تلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

واقعة سكينة آشتياني في العام 2006، هي الأكثر شهرة بين تلك الوقائع، حيث حكم عليها بالجلد والرجم حتى الموت في جريمة منسوبة إليها اتهمت فيها بقتل زوجها والزنا مع عشيق لها.

ووصف الاتحاد الأوروبي حكم الرجم الصادر ضد آشتياني بأنه “همجي”. ودعت كنسية الفاتيكان إيران إلى استعمال الرأفة مع آشتياني، فيما عرضت عليها البرازيل حق اللجوء.

النظام الإيراني الذي يعاني من تقلبات داخلية بسبب كبت الحريات ويعاني كذلك من أزمات إقليمية ودولية وهو مقبل على انتخابات رئاسية، قد تتسبب واقعة المصعد في اقتلاعه من جذوره


اضغط على جيم .. صفحتنا على الفايس بوك